في موقف يعكس تصعيدًا محتملًا، أعلن الرئيس رشاد العليمي "عام الحسم والخلاص"، وسط ظروف باتت مهيأة لإنهاء معاناة اليمنيين واستعادة الدولة من قبضة جماعة الحوثيين، حسبما قال.
وتزامن ذلك مع استمرار الضربات الأميركية على مواقع الجماعة الدينية منذ منتصف مارس/آذار، وسط تصاعد التوترات، شمالي وغربي البلاد.
وخلال لقائه بقيادات التكتل الوطني الجديد للأحزاب والمكونات السياسية في الرياض، دعا العليمي إلى تصفير الخلافات والتفرغ الكامل لمعركة استعادة الدولة، مشددًا على أن التطورات المحلية والإقليمية تفتح فرصًا غير مسبوقة لتحقيق النصر.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية إدارة هذه المتغيرات بكفاءة واقتدار لتحقيق "أكبر قدر من المكاسب، بأقل كلفة ممكنة".
ويأتي اللقاء ضمن مشاورات موسعة مع مختلف المكونات السياسية اليمنية، بهدف تعزيز الاستجابة الجماعية للتحولات الإقليمية والدولية، وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية.