طالب ثلاثة مسؤوليين في سلطة الحوثيين، الامم المتحدة بتوفير اجهزة حديثة لنزع الالغام، والضغط على تحالف الحكومة المعترف بها، لاعادة نشر قواته بموجب اتفاق الحديدة، بزعم ان الجماعة اوفت بالتزاماتها في هذا السياق.
كان المسؤولون الحوثيون يتحدثون في اجتماع مشترك الى رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الفريق ابهيجيت جوها، ومدير برنامج الامم المتحدة الانمائي اوكي لوتسما.
ونقلت وسائل اعلام في صنعاء، ان رئيس فريق الحوثيين في لجنة اعادة الانتشار اللواء علي الموشكي، اكد "أهمية قيام الأمم المتحدة بدورها في إعلان الطرف المعطل لاتفاق ستكهولم، وإيضاح الحقائق للمجتمع الدولي" كما قال.
وجدد المسؤول الحوثي تأكيد ان جماعته نفذت التزاماتها "في المرحلة الأولى لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة" في اشارة الى اجراء احادي الجانب، رفضت البعثة الاممية التصديق عليه قبل عامين.  
كما دعا الموشكي الامم المتحدة الى "اعلان موقف إزاء التحشيد الذي يقوم به الطرف الآخر في الحديدة وجلب الإرهابيين وعناصر داعش إلى الساحل الغربي، وانعكاس ذلك على أمن الممر الملاحي الدولي" حد تعبيره.
في السياق قال عضو فريق الحوثيين في اللجنة محمد القادري، أن ميناء الحديدة على وشك التوقف نتيجة الغارات الجوية، "والتباطؤ في إصلاح الكرينات المتضررة، وكذا تنصل الأمم المتحدة عن نقل فريق التفتيش الأممي " أونفيم" من جيبوتي إلى الحديدة وفقا لاتفاق السويد".
ودعا القادري الى "اجبار الطرف الآخر على العودة للاتفاق وإعادة الانتشار تنفيذا للمرحلة الأولى" التي زعم ايضا ان جماعته سبق ونفذتها مع الأيام الأولى للاتفاق قبل عامين.
كان مدير مركز نزع الألغام في سلطة الحوثيين علي صفرة، طلب في الاجتماع توفير المعدات الحديثة، مع "تعطل نحو 50 بالمائة من أجهزة كشف ونزع الألغام والقنابل العنقودية القديمة وخروج البقية عن عمرها الافتراضي"، غير ان الفريق الاممي تحدث عن صعوبات في توفير معدات لكشف الالغام والقذائف المصنعة حديثا.