شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وتفادي المزيد من التدهور في المشهدين السياسي والأمني الإقليميين.
وجاءت تصريحات غروندبرغ بعد أن اختتم زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم وزير الخارجية عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، بالإضافة إلى المدير العام محمد علي بك وعدد من الدبلوماسيين المقيمين في طهران.
وقال مكتب المبعوث في بيان، إن زيارة غروندبرغ لطهران هدفت لمناقشة آخر التطورات في اليمن والمنطقة.
وخلال الاجتماعات، شدد غروندبرغ على أهمية خفض التصعيد في المنطقة بشكل عام، والحد من التدهور المستمر في الوضعين السياسي والأمني في اليمن.
وأكد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للوصول إلى حل سلمي شامل ومستدام للنزاع المستمر في البلاد منذ عشر سنوات.
وفي تصريحاته، قال غروندبرغ: "إن التصعيد الأخير في اليمن يعكس الحاجة الماسة لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار، من خلال معالجة الديناميات الإقليمية المؤثرة على النزاع. من الضروري أن تسهم جميع الأطراف المعنية في خلق بيئة ملائمة للوساطة وحل القضايا العاجلة".
وجدد التزام الأمم المتحدة بتسهيل الحوار بين الأطراف المعنية في اليمن، والعمل على ضمان أن التطورات الإقليمية لا تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام في البلاد.