أدان حلف قبائل حضرموت بشدة ما تعرض له أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، العميد محمد عمر اليميني، من "مداهمة واعتقال تعسفي" من قبل قوة مجهولة في مقر عمله داخل قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثناء أداء مهامه، إضافة إلى مداهمة منزله بعد اعتقاله.
وأفاد مصدر مطلع "يمن فيوتشر" في وقت سابق أن قوة من الشرطة العسكرية التابعة للنخبة الحضرمية اعتقلت اليميني بتهمة التخابر مع الحوثيين، ما أثار ردود فعل مستنكرة من قبائل الحلف، شرقي البلاد.
ووصف الحلف في بيانه هذه الأفعال بأنها "مخطط مدبر" من جهات معادية لحضرموت، تهدف إلى استهداف النخبة وقياداتها المحلية واستبدالها بقوات مستقدمة من خارج المحافظة، مشيرًا إلى تحذيراته المتكررة من إدخال حضرموت في دوامة صراع.
وأكد الحلف أنه سيظل مدافعًا عن حضرموت وأهلها، مدنيين وعسكريين، من أي تهديدات، مشددًا على رفضه القاطع لتواجد القوات المستقدمة من خارج المحافظة.
وطالب الحلف بالإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد اعتباره، محملًا الجهات المسؤولة عن اعتقاله كامل المسؤولية عن سلامته، ومحذرًا من تداعيات استمرار هذه التجاوزات.