أكدت الأمم المتحدة (UN) أن ما يقرب من 60 مليون طن من المواد الغذائية والوقود دخلت إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، غربي البلاد، خلال تسع سنوات من الحرب.
وقال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)؛ خورخي موريرا دا سيلفا، في بيان أصدره الأربعاء، إن الألية الأممية للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM)، سهّلت دخول أكثر من 59 مليون طن من المواد الغذائية والوقود والبضائع الأخرى إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، منذ بدء عملها في أواسط العام 2016.
وأضاف دا سيلفا في بيانه الذي أصدره بمناسبة مرور 10 سنوات على بدء الصراع في اليمن، أن الآلية مكّنت من تدفق البضائع التجارية إلى الموانئ الثلاثة الواقعة على البحر الأحمر، وساهمت في إدخال أكثر من 34 مليون طن متري من المواد الغذائية، وأكثر من 17 مليون طن متري من الوقود، وأكثر من 8 ملايين طن متري من البضائع الأخرى.
وأشار البيان إلى أن الآلية، ومنذ بدء عملياتها، قامت بتفتيش أكثر من 2,300 سفينة لضمان وصول الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة، مثل الغذاء والوقود والسلع التجارية الأخرى إلى الرجال والنساء والأطفال في البلاد.
يُذكر أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، أنشأها الأمين العام للمنظمة الدولية في 6 أغسطس/آب 2015 بناء على طلب من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وبدأت عملها في 2 مايو/آيار 2016 لتسهيل تدفق السلع والخدمات التجارية إلى اليمن دون عوائق، مع ضمان امتثال السفن المبحرة إلى الموانئ اليمنية التي لا تخضع لسيطرتها، بالحظر المفروض على توريد الأسلحة عملاً بقرار مجلس الأمن (2216) لعام 2015.
ويدير الآلية مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، نيابة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والدول الأعضاء المعنية، وتتخذ الآلية من جيبوتي مقراً لها.
وجدد دا سيلفا، التزام المكتب الأممي بتقديم المساعدة في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة والمتزايدة في اليمن، ودعم اليمنيين في طريقهم نحو السلام والتنمية المستدامة، وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وقدرة على الصمود.