أوقعت حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، 6 ضحايا مدنيين؛ بينهم أطفال، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، خلال الشهر الماضي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، في تقريرها الشهري، إنها سجلت مقتل وإصابة 6 مدنيين؛ نصفهم أطفال وفتيات، نتيجة حوادث متعلقة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في المحافظة، خلال شهر فبراير/شباط 2025.
وأضاف التقرير أن 3 مدنيين قتلوا، بينهم فتاة وطفل ورجل، فيما أصيب 3 آخرين بجروح متفاوتة (طفل ورجلان) نتيجة 3 حوادث انفجارات لمواد من مخلفات الحرب، وقعت في مديريات الخوخة، الحوك، وبيت الفقيه، بالمحافظة الساحلية.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن البعثة الأممية، إلى أن عدد الضحايا في فبراير/شباط الماضي، يمثل زيادة كبيرة مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني الذي شهد إصابة طفل فقط نتيجة حادثة واحدة.
وأشارت "أونمها" إلى أن الحديدة تُعد واحدة من أكثر المحافظات تضرراً "بسبب القتال العنيف في الذي شهدته في الفترة الماضية والصراع المستمر على طول خطوط المواجهة في جنوب المحافظة، وعلى السكان المحليين توخي الحذر أثناء تنقلهم، خاصة عند الوصول إلى مناطق غير معروفة".
ووفقاً لإحصائيات أممية، فقد سجلت المحافظة سقوط 542 ضحية مدنية بين عامي 2022 و2024، بينهم 204 قتلى و338 جريحاً، وكان 40% من الضحايا من الأطفال والنساء.