اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، رفضه "القاطع" عقد اي اجتماعات لرئاسة مجلس النواب في المحافظات الجنوبية والشرقية، كما جدد مطالبته برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت، بوصفها تشكيلات عسكرية شمالية.
وجاء في بيان عن فعالية جماهيربة حاشدة في مدينة سيئون لانصار المجلس المدعوم اماراتيا، الرفض "القاطع لعقد اجتماعات رئاسة مجلس نواب ما يسمى بالشرعية المنتهي صلاحيته او فتح مقرات له في حضرموت او غيرها من محافظات الجنوب من المهرة شرقاً الى الضالع غربا" حد تعبير البيان.
عقدت التظاهرة تحت شعار"يوم الارض الجنوبي" في ذكرى مرور 27 عاما على حرب صيف عام 1994 التي هزمت فيها قوات الحزب الاشتراكي اليمني، الشريك الجنوبي في الوحدة الاندماجية مع الشمال.
واعتبر البيان، ان تلك الحرب "المشؤومة، تذكير بمرارة الهزيمة في النفوس، و الرجال الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والعرض على امتداد ارض الجنوب الابية" حد تعبيره.
ودعا المتظاهرون،" قيادة التحالف العربي بتنفيذ اتفاق الرياض كاملا غير مجزأ او منقوص بما في ذلك سحب قوات المنطقة العسكرية الأولى الى جبهات القتال ضد المليشيات الحوثية وترك مهمة حفظ الامن في الوادي للنخبة الحضرمية، كما هو الحال في ساحل حضرموت المحرر" وفق البيان.
كما دعا البيان، دول التحالف الى "اتخاذ الإجراءات العملية التي تساعد على انهاء الحرب وتأمين حل عادل يضمن امن واستقرار وسلامة الشعبين في اليمن والجنوب العربي"، وهو اسم الدولة الشطرية المنشودة التي يروج لها القادة الانفصاليون في مسعاهم للقطع التام مع الشمال بما في ذلك عمقها اليمني.