نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إرسال بلاده أي شحنات أسلحة إلى جماعة الحوثيين اليمنية.
وقال إسماعيل بقائي، إن خبر توقيف شحنة الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين "مرفوض وغير صحيح".
وأكد أن إيران "لم يكن لها وجود عسكري في اليمن، والسلاح الموجود في هذا البلد لا علاقة له بطهران"،لافتًا إلى أن التقارير التي تم تداولها تهدف "لخلق أجواء سلبية ومثيرة للفتنة ضد إيران بالتوازي مع زيارة المسؤولين الأميركيين إلى المنطقة".
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) يوم 16 فبراير/شباط الجاري أن قوات خفر السواحل اليمنية التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا تمكنت من ضبط شحنة أسلحة إيرانية الصنع كانت على متن قارب جنوب البحر الأحمر. 
وأوضحت أن هذا القارب كان يعتزم تسليم الأسلحة إلى الحوثيين بعد الوصول إلى ميناء الحديدة.
وتضمنت الشحنة أنواعًا مختلفة من الأسلحة والمعدات العسكرية بما في ذلك طائرات استطلاع مسيرة، ورادارات بحرية، ونظام اتصالات لاسلكية متقدم، وأجزاء لتصنيع صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تُستخدم في صواريخ كروز وطائرات انتحارية مسيرة، بالإضافة إلى نظام تشويش راديو.