في ذكرى هزيمة القوات الجنوبية امام قوات الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بحرب صيف عام 1994 تعهد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بالمضي قدما في استعادة الدولة الشطرية التي كانت قبل الوحدة الاندماجية مع الشمال عام 1990.
كما تعهد الزبيدي في كلمة متأخرة فجر اليوم، "بالالتحام" مع ابناء الجنوب في المناطق التي "مازالت ترزح تحت الاحتلال-حد تعبيره- بمحافظتي شبوة والمهرة، ووادي حضرموت"، وهي مناطق النفوذ الحكومي المشاد بها نظريا في التقارير الدولية.
اضاف: "لا جنوب من دون حضرموت، وشبوة، والمهرة، ولا يمكن اكتمال انتصارات شعبنا إلا بخلاص وادي وصحراء حضرموت ومحافظتي شبوة، والمهرة من الاحتلال ومليشياته" كما قال.
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه محافظات جنوبية وشرقية اليوم الاربعاء تظاهرات مناوئة للحكومة المدعومة من السعودية في ذكرى 7 يوليو 1994.
في شبوة جاب متظاهرون مديريات عسيلان، والصعيد، وعزان رافعين اعلام الدولة الجنوبية الشطرية، رغم القيود الامنية المعلنة ضد الفعاليات الجماهيرية غير المرخصة.