شهدت الجلسة العامة لمنتدى اليمن الدولي الثالث 2025 نقاشًا حول حصيلة ثلاث سنوات من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وقدم سياسيون بارزون رؤى متباينة حول أدائه وتأثيره على المشهد السياسي والعسكري والاقتصادي في البلاد.
إليكم أبرز ما جاء فيها:
- الدكتور ناصر الخبجي، رئيس المكتب السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي: "بعد مرور ثلاث سنوات، لا يزال مجلس القيادة الرئاسي يفتقر إلى لائحة تنفيذية تحدد مهامه بين السلطات المحلية. والأسوأ من ذلك أنه لا توجد رؤية من المجلس للتعامل مع الحوثيين، من منظور سياسي أو عسكري أو اقتصادي".
- الأمين العام للتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري عبدالله نعمان: قد نختلف حول تفاصيل مستقبل اليمن ولكن بعد استعادة دولة القانون.
- الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع أكرم العامري: إذا أردنا أن نقيم بشكل واقعي مدى نجاح مجلس القيادة الرئاسي بعد ثلاث سنوات، فلا بد أن نعترف بأن هذا الشكل من أشكال القيادة الجماعية (وكل المحاولات السابقة) قد فشلت.
- الأمين العام لحزب الإصلاح بالإنابة عبد الرزاق الهجري: من النتائج الإيجابية لمجلس القيادة الرئاسي انتقال الصراعات (الداخلية) من الصراع المسلح المباشر إلى الحوار داخل المؤسسات.
- الباحثة الرئيسية في مركز صنعاء، ميساء شجاع الدين: لقد تم تصميم مجلس القيادة الرئاسي لتمثيل طيف القوات المسلحة. نحن بحاجة إلى مؤسسة تمثيلية لإشراك هذه الجهات الفاعلة في صنع القرار، ولكن ليس بطريقة تعيق الإدارة اليومية للشؤون الحكومية.
- الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني عبد الرحمن السقاف: عندما تشكل مجلس القيادة الرئاسي كان يمثل الحل، فقد انهارت الدولة بشكل شبه كامل، حتى أن جهات غير حكومية سيطرت على مناطق محررة حديثاً، فوحد المجلس هذه الفصائل المتفرقة وأعطاها الشرعية، وسمح لها بالحكم.