أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على أهمية تكثيف الضغوط الدولية لدفع جماعة الحوثيين إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني المحتجزين لديها دون قيد أو شرط.
جاء ذلك خلال لقائه بمساعد وزير الخارجية الأميركي بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى تيموثي ليندركينج، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي.
وناقش اللقاء التحديات المتفاقمة التي تواجه الحكومة اليمنية، لا سيما الأزمة الاقتصادية والخدمية التي تصاعدت بفعل هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية والشحن البحري، ما أدى إلى تعقيد الوضع الإنساني وزيادة الأعباء على الشعب اليمني.
كما شدد العليمي على ضرورة قيام المجتمع الدولي بإجراءات أكثر فاعلية لوقف انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، وضمان إطلاق سراح المختطفين، والضغط عليهم للانخراط الجاد في جهود السلام وفق المرجعيات المتفق عليها.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقرار الإدارة الأميركية إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، داعياً المجتمع الدولي إلى تبني إجراءات مماثلة لتجفيف مصادر تمويل الجماعة، بما يسهم في الحد من تهديداتها للأمن الإقليمي والدولي، ويساعد في استعادة الاستقرار لليمن والمنطقة.