قالت رابطة أمهات المختطفين، يوم الخميس، إن وفاة الموظف الأممي أحمد باعلوي داخل سجن جماعة الحوثيين في محافظة صعدة شمال البلاد "يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون الجماعة".
ودانت الرابطة، في بيان، حادثة الوفاة، التي قالت إنها لن تكون الأخيرة "إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين".
واستغربت "الصمت المطبق" من قبل الجهات الدولية إزاء ما يتعرض له العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية من اختطاف وقتل تحت التعذيب "دون أن تحرك ساكنًا أو تمارس ضغطًا حقيقيًا على الجهات لإيقاف الاختطاف والإفراج عن المختطفين".
ودعت الرابطة الجهات المعنية المحلية والدولية إلى النظر في ملف المختطفين كملف ذي أولوية مهمة لمنع مزيد من الانتهاكات والعمل على إطلاق سراح من لا يزالون في السجون ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات، كخطوة أولى نحو السلام في اليمن.