بحثت السلطات المحلية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، مع مؤسسة إغاثية محلية إعادة تأهيل عشرات المنازل المتضررة في مديريات المحافظة الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، خلال العام الجاري، بتمويل أممي.
وقال مكتب الإعلام في الحديدة، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، إن وكيل المحافظة؛ وليد القديمي، ناقش الخميس، مع ممثل المؤسسة الطبية الميدانية (FMF)؛ طارق زيد، مراحل تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المنازل المتضررة من الحرب والكوارث الطبيعية في عدد من المديريات، بتمويل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وكشف زيد أن المفوضية تعتزم خلال العام 2025، إعادة تأهيل 300 منزل، عبر شريكها المنفذ (المؤسسة الطبية الميدانية)، في المديريات التي سيتم تحديدها من قبل السلطات المحلية بالمحافظة، مع تقديم مساعدات نقدية مشروطة تصل إلى 2,300 دولار لكل أسرة.
وأضاف ممثل المؤسسة الطبية الميدانية أن المفوضية الأممية استهدفت في العام الماضي إعادة تأهيل 86 منزلًا في مديرية حيس، جنوب المحافظة.
وأشار مكتب الإعلام إلى أن المشروع يهدف إلى إعادة تأهيل منازل الأسر الفقيرة العائدة التي تعرضت للدمار الجزئي بسبب الحرب والكوارث الطبيعية، وذلك "من خلال تقييم الأضرار وفق جدول الكميات المعتمد من قبل مهندسي المؤسسة الطبية، بالتعاون مع جامعة الحديدة".