تطلق منظمة الهجرة الدولية (IOM)، الثلاثاء القادم، خطتها السنوية للاستجابة لاحتياجات المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا خلال العام الجاري.
وقالت المنظمة في بلاغ صحفي، الأحد، إنها ستعقد الثلاثاء؛ الموافق 11 فبراير/شباط الجاري، اجتماع افتراضي عبر تطبيق (Zoom) لإطلاق الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين (MRP) من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا للعام 2025.
وأضاف البلاغ أن القرن الأفريقي هو مركز رئيسي للهجرة، حيث يغادر الآلاف من الناس أو يعبرون أو يعودون بسبب عدة عوامل مختلفة ومترابطة، أهمها انعدام الأمن، والتدهور البيئي، والظروف المناخية القاسية، والصحة العامة، وحالات الطوارئ، والدوافع الاجتماعية والاقتصادية، والعوامل الموسمية التقليدية.
وأوضحت منظمة الهجرة الدولية أن طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي واليمن، يُعد أحد أكثر طرق الهجرة ازدحاماً وتعقيداً وخطورة في العالم، وفي كل عام يشهد مرور آلاف المهاجرين الفارين من بلدانهم باتجاه دول الخليج بحثاً عن فرص عمل أفضل، كما أنه يمثل إحدى الأزمات الإنسانية المعرضة للإهمال والنسيان، حيث يواجه المهاجرين أوضاع صعبة بسبب الأزمة الإنسانية الخانقة التي تعاني منها البلاد.
وأشار التقرير إلى أن خطة الاستجابة الإقليمية، والتي تنسقها منظمة الهجرة، تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والاستجابات طويلة الأجل الموجهة نحو المرونة والحلول المستدامة.
ومن المتوقع أن يشمل الاجتماع إطلاق نداء التمويل المطلوب للخطة التي ستركز بشكل مباشر على تخفيف المعاناة الإنسانية للمهاجرين المتضررين ومجتمعاتهم المضيفة، من خلال توفير المساعدة المنقذة للحياة؛ مثل الغذاء والمواد غير الغذائية والمساعدة النقدية والمأوى والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية (الأساسية والمتخصصة)، "وستكون مساعدة المهاجرين العالقين في اليمن في العودة الإنسانية الطوعية إلى بلدانهم أولوية في عام 2025".