أعلن رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، عن حلول "إسعافية" لتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة المعترف بها دوليًا، بعد خروج المنظومة الكهربائية عن الخدمة يوم الأربعاء عن المدينة بشكل كامل.
وقالت رئاسة الوزراء، إن بن مبارك أجرى اتصالات مكثفة مع محافظ البنك المركزي ووزراء المالية والكهرباء ومحافظ عدن، لمتابعة تنفيذ زيادة ضخ النفط الخام من حقول صافر النفطية بمحافظة مأرب، شمال شرقي البلاد، لتغذية محطات الكهرباء في عدن، جنوبي البلاد، بالوقود اللازم ابتداء من اليوم الخميس.
وأكد بن مبارك أن ما حدث من خروج كلي لخدمة الكهرباء في عدن أمر غير مقبول ويتطلب الوقوف الجاد من الدولة والحكومة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين أياً كانوا.
ولفت أن عودة ضخ النفط الخام من مأرب إلى محطات توليد الطاقة في عدن ابتداء من اليوم الخميس، ليس هو الهدف التي تسعى إليه حكومته، لكنها تعمل بكل جهدها لتنفيذ إصلاحات حقيقية ومستدامة في هذا القطاع "الذي يؤثر بقاؤه في الوضع الراهن بشكل سلبي كبير على الموازنة العامة للدولة".
وشدد بن مبارك على ضرورة إنفاق الأموال المخصصة للكهرباء بطريقة صحيحة بعيدًا عن الهدر والفساد ومواصلة تفعيل منظومة الرقابة على مشتقات الوقود المخصصة للكهرباء.
وتعهد بالمضي بثبات في الإصلاحات المؤسسية ومحاربة الفساد بدعم من مجلس القيادة الرئاسي والتحالف بقيادة السعودية والإمارات، وبذل كل ما يمكن لخدمة الشعب اليمني وإصلاح ما فسد وتقويم ما أعوج.