أفرجت جماعة الحوثيين، يوم الأربعاء، عن الناشطة والإعلامية سحر الخولاني وأطفالها، بعد أكثر من خمسة أشهر من اختطافها.

وقالت الخولاني، في منشور ومقطع مصور على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، إن الحوثيين أطلقوا سراحها مع أطفالها مساء أمس الثلاثاء.

ولم تذكر الخولاني في المقطع المصور ما إذا كان زوجها وشقيقها، اللذان كانا مختطفين معها، قد أُطلق سراحهما أم لا، لكن مصادر حقوقية أكدت بقائهما رهن الاحتجاز في سجون جماعة الحوثيين.

وفي 25 يناير/كانون الثاني الماضي، عقدت النيابة الجزائية المتخصصة في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة إيرانيًا، أولى جلسات محاكمة الناشطة التي أظهرت شجاعة نادرة في الأوساط رغم حالة القمع غير المسبوق.

ورغم الضغوط، رفضت الخولاني توكيل محامٍ للدفاع عنها في أولى جلسات محاكمتها، في خطوة عكست تمسكها بمواقفها المعلنة.

واقتحم مسلحون حوثيون منزل المرأة المنتمية لقبائل خولان، شمالي البلاد، في العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي، في عملية اختطاف اتضح أنها طالت جميع أفراد الأسرة. 

وقبيل التغييب القسري، قادت الخولاني دورًا بارزًا في تسليط الضوء على معاناة اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، وبخاصة ملف التعليم، كاشفة عن فساد مستشرٍ لقيادة الجماعة داخل هذا القطاع.