أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أنها ساعدت أكثر من 500 مهاجر عالق في اليمن؛ معظمهم إثيوبيين، من العودة الطوعية إلى بلدانهم الشهر الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير حديث، إنها دعمت عودة 562 مهاجراً من جنسيات مختلفة، تقطعت بهم السبل في اليمن إلى ديارهم بأمان.
وأضاف التقرير أن هذه العودة تأتي ضمن برنامج الرحلات الإنسانية الطوعية (VHR) التابع لمنظمة الهجرة في اليمن، والتي "توفر طريقاً نحو الأمان وبداية جديدة للمهاجرين وفرصة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية".
وأشارت المنظمة إلى أن هؤلاء المهاجرين عادوا إلى بلدانهم عبر رحلات جوية من عدن وصنعاء، وكان أغلبهم إثيوبيين؛ بعدد 530 مهاجراً، إضافة إلى 32 من جنسيات أخرى.
وأوضح التقرير أن 6,902 مهاجرين حصلوا على خدمات الحماية التي تقدمها منظمة الهجرة، خلال الشهر الماضي، فيما أعادت طواعية ما يقرب من 5 آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن إلى ديارهم خلال العام 2024.
وأكدت منظمة الهجرة أن "308 آلاف مهاجر في اليمن؛ معظمهم من الصومال وإثيوبيا، سيحتاجون هذا العام إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، وخاصة النساء والفتيات، ومع محدودية القدرة على الوصول إلى الغذاء أو المأوى أو العمل، تظل محنة المهاجرين وخيمة، وهم ينتظرون فرصة العودة إلى ديارهم".
وناشدت الجهات المانحة بتوفير تمويل إضافي لبرنامج العودة الطوعية الإنسانية لضمان طريق آمن للمهاجرين العالقين في اليمن للعودة نحو أوطانهم.