أدانت شبكة التضامن النسوي استمرار الانتهاكات "الصارخة" ضد النساء والفتيات اليمنيات في إشارة الى ما تتعرض له النساء في مناطق الحوثي من انتهاكات جسيمة واعتقالات تعسفية وإخفاء قسري وتعذيب واعتداءات جنسية.
وقالت الشبكة في بيان ان انعدام وسائل الردع لهذه الجماعة ادى الى استمرلرها في ارتكاب المزيد من الانتهاكات من خلال موجات جديدة من استهداف موظفي وموظفات المنظمات الدولية والمحلية.
 كما نددت الشبكة باستمرار معاناة النساء في مناطق سيطرة الشرعية في ظل غياب سياسات وبرامج الحماية وفقدان الأمان في الحياة الخاصة والعامة. 
ودعت الشبكة الى تطوير سياسة وطنية لحماية النساء بمشاركة واسعة مع المجتمع المدني وإصدار قرارات رادعة للعنف ضدهن وتفعيل آليات التنفيذ. 
وشدد البيان على ضمان توفير الحماية العاجلة للنساء المتضررات من العنف، وتعزيز مشاركة النساء في صنع القرار في جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وضمان تمثيل عادل للنساء في عمليات السلام وإعادة الإعمار.
وأكد البيان أن بناء السلام المستدام لا يمكن تحقيقه دون إشراك النساء وإعلاء حقوقهن كجزء أساسي من عملية التحول في اليمن.