نظم المئات من المعلمين في مدينة تعز، جنوبي غرب البلاد، مسيرة حاشدة، طالبوا خلالها بانتظام صرف مرتباتهم وزيادتها تماشيا مع الانهيار في سعر قيمة العملة المحلية.
وانطلقت المسيرة من حي العواضي وسط المدينة، مرورا بشارع جمال، وصولاً إلى مبنى المحافظة المؤقت، حيث رفعوا ورددوا شعارات تطالب بانتظام صرف المرتبات وتحسين الأجور مع تدهور قيمة الريال اليمني، وصرف العلاوات السنوية.
وأعلنت نقابة المعلمين في تعز، يوم السبت، استئناف الإضراب، بعد تعليقه قبل نحو أسبوعين بناءً على تفاهمات مع محافظ المحافظة.

وحملت النقابة في بيانها الأخير، السلطة المحلية والحكومة، مسؤولية ما سيترتب على توقف الدراسة والتحصيل العلمي للطلاب من نتائج وعلى وجه الخصوص طلاب وطالبات المرحلة النهائية للثانوية العامة.
ويوم السبت، تعهد رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن مبارك، اتخاذ معالجات خلال الأيام القادمة لإنصاف المعلمين، بما فيها صرف رواتبهم بانتظام قبل أعضاء الحكومة.
ووجه بن مبارك، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحسين أوضاع المعلمين والمعلمات، وأولوية صرف رواتبهم في موعدها كل شهر، مع اعتماد الزيادات المناسبة لهم، بالإضافة إلى اعتماد الحقوق والعلاوات المستحقة إلى ميزانية العام 2025م.