قالت وسائل اعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ان وزراء المجلس في الحكومة المعترف بها، عقدوا اجتماعا مع محافظ عدن احمد لملس لمناقشة "سبل التنسيق بين الجانبين وتكثيفها بشأن القضايا الخدمية العالقة" في رسالة اصطفاف اضافية، قد تعكس مؤشرا صريحا للانقسام الحكومي المبكر حسب مراقبين.
حضر الاجتماع اربعة وزراء هم عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية، وعبدالسلام حميد وزير النقل، ومحمد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية، ومانع بن يمين وزير الأشغال، بينما غاب وزير الزراعة سالم السقطري.
وتطرق النقاش الى مجمل الاوضاع في مدينة عدن، "وتأثيراتها السلبية على الحياة العامة، بما في ذلك
المشكلات المتعلقة بآليات العمل في المنافذ البحرية والبرية والجوية، وضرورة تطويرها بما يفضي إلى تسريع معاملات التجار والمواطنين وتحسين الموارد المالية ومشاريع الطرق المتعثرة ودعم وتأهيل الجمعيات والمرافق المعنية بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة"، وفق بلاغ صحفي.
واتفق المجتمعون على ضرورة منح عدن المزيد من الامتيازات واعتماد المشاريع الاستراتيجية الكبيرة في المجالات كافة، بهدف تحسين البنية التحتية، تزامنا مع التوسع العمراني والتجاري، والتزايد الكبير في عدد السكان، "ولكونها أهم المصادر الإيرادية للاقتصاد الوطني".
