انتقد وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة المعترف بها، البيان المنسوب للحكومة المتضمن ترحيبا بالموقف السعودي المعارض للاجراءات الاحادية الاخيرة من جانب المجلس المدعوم اماراتيا.
ويشارك المجلس الانتقالي بخمس حقائب وزارية الى جانب محافظ عدن، في التشكيل الحكومي المؤلف بموجب اتفاق الرياض المتعثر بين الجانبين.
 واعرب وزراء الانتقالي عن اسفهم لاصدار البيان 
"باسم حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال" دون علمهم بصفتهم أعضاء في الحكومة.
واعتبروا، ان استخدام اسم وصفة حكومة المناصفة في "بيانات تصعيدية، امرا بالغ الخطورة، و تستهدف جهود المملكة العربية السعودية الحريصة على توحيد الصف ومواجهة المخاطر والتهديدات المشتركة للجنوب والشمال والإقليم"، وفق البيان.
كما اكد الوزراء دعمهم الكامل للسلطة المحلية في مدينة عدن بقيادة المحافظ احمد لملس، بما في ذلك جهوده "لتفعيل مؤسسات الدولة الاعلامية والاقتصادية والخدمية بكادرها الأصيل بعد ان استمرت مغلقة أكثر من 7 سنوات"، وطالبوا في السياق رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المتواجدين في الخارج بالعودة للمشاركة ودعم هذه الجهود.
ورفض وزراء الانتقالي مايجري في مديرية لودر بمحافظة ابين، واعتبروها ضمن المحاولات غير المقبولة او المبررة "لاختلاق الأزمات السياسية والاقتصادية وإشعال الحروب العبثية في أوساط المجتمعات المحلية(..) ما قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة في الوقت الذي يدعو فيه اتفاق الرياض ورعاته إلى توجيه السلاح نحو العدو الحقيقي المتمثل في المليشيات الانقلابية الحوثية وداعميها" حسب البيان.