أفاد تقرير أممي حديث أن أكثر من 15 ألف شخص في اليمن نزحوا بسبب استمرار وتصاعد النزاع والكوارث الناجمة عن المناخ في الشهر الأخير من العام الماضي.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تقرير حديث، إن 2,156 أسرة تتكون من 15,092 شخصاً، أجبرت على النزوح من مناطقها الأصلية بسبب استمرار النزاع المسلح والأزمات المرتبطة بالتغيرات المناخية؛ بما فيها الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة والأعاصير، خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضاف التقرير أن 84.5% من إجمالي المتضررين خلال الشهر الماضي نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ (الفيضانات)، وبعدد 1,823 أسرة (12,761 شخصاً)، فيما كان استمرار وتصاعد النزاع المسلح وراء نزوح 15.5%، أي 333 أسرة تتألف من 2,331 شخصاً.
وأوضح "صندوق السكان" أن آلية الاستجابة السريعة (RRM) التي يقودها، وبالتعاون مع شركائها المنفذين، تمكنت، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، من تقديم الإغاثة الطارئة المنقذة للحياة إلى 2,128 أسرة (14,896 شخصاً)، وهو ما يُمثّل 99% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة في المحافظات المتأثرة؛ من بينها 29% من الأسر التي تعولها نساء، و10% من الأشخاص ذوي الإعاقة، في حين أن 26% من كبار السن.
وأشار التقرير إلى أن المساعدات التي تم توزيعها على الأسر المتضررة، تنوعت بين المساعدة النقدية متعددة الأغراض (MPCA)، والمساعدات الغذائية العامة لمرة واحدة، والمأوى في حالات الطوارئ.