نفت شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول "بترومسيلة" ما اسمتها "الشائعات" المتداولة، حول فتح شركة خاصة بها في مدينة صلالة العمانية، برأس مال يبلغ مليار ريال عماني.
وأوضحت الشركة، في بيان ردًا على تلك الشائعات، إنها سجلت "مكتب لوجستي" لها في مدينة صلالة، بهدف تجميع المعدات والمواد التي تستوردها الشركة من دول مختلفة لأغراض العمليات، ليتسنى نقلها برًا عبر منفذ شحن البري بمحافظة المهرة.
وقالت الشركة إنها أنشأت مكتب لها مثل بقية الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في مجال استكشاف وإنتاج النفط، بهدف الترتيب وتسهيل توريد وإدخال المواد والمعدات اللازمة للعمليات البترولية، "نظرًا لصعوبة التوريد البحري إلى الموانئ اليمنية خلال السنوات الماضية ورفض بعض الشركات النقل إلى اليمن مباشرةً".
وأضافت أن المكتب يوفر مبالغ طائلة للشركة، "حيث يتم تجميع الشحنات الواردة من مصادر مختلفة ونقلها معًا إلى اليمن، ومن خلال ذلك تم تسهيل الأعمال التشغيلية وتنفيذ العديد من المشاريع النوعية الناجحة التي تخدم الوطن".
وأشارت أن إجراءات تسجيل المكتب لدى الجهات المختصة في سلطنة عمان جرت بالطرق الرسمية، إلى جانب تسجيل المكتب اللوجستي تحت السجل التجاري الرسمي لشركة بترومسيلة المقيد لدى الجهات المختصة في اليمن (سيئون).
ولفتت أن وثائق تسجيل المكتب اللوجستي تُببن بأن مالك المكتب هي شركة "بترومسيلة" المملوكة بشكل كامل للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وفيما يتعلق برأس المال المتداول والبالغ مليار ريال عماني، أوضحت الشركة أن الرأسمال المذكور في وثائق التسجيل يمثل قيمة الأصول الثابتة والمنقولة والمنشآت المملوكة لشركة بترومسيلة داخل اليمن، بناءًاعلى قرار إنشاء "بترومسيلة" الذي ينص على أن تؤول كافة أصول وممتلكات القطاعات للحكومة وتحسب بعد التقييم كرأسمال مدفوع للشركة.
وأكدت الشركة أن كل ما تقوم به من إجراءات تهدف إلى حماية أموال وثروات وممتلكات الدولة والوطن، وتجري وفقًا للإجراءات والأنظمة والممارسات المتبعة في الصناعة النفطية.
كما أكدت أنها تحتفظ بحقها القانوني ضد أي أفراد أو جهات تنشر معلومات مغلوطة تحاول تشويه كوادرها أو صورتها المؤسسية عبر تلك الإشاعات الكاذبة، حسب البيان.