واشنطن: ترامب يستعد لتكثيف النشاط ضد الحوثيين فور تنصيبه
يمن فيوتشر - ذا جورساليم بوست- ترجمة ناهد عبدالعليم الخميس, 02 يناير, 2025 - 11:00 مساءً
واشنطن: ترامب يستعد لتكثيف النشاط ضد الحوثيين فور تنصيبه

ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة جيروزاليم بوست، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي المنتخب (دونالد ترامب) يستعد لزيادة النشاط ضد الحوثيين بمجرد توليه منصب الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني.
وأضافت المصادر أن ترامب ومسؤولين آخرين في الإدارة القادمة مهتمون بتكثيف العمليات ضد الحوثيين، بما في ذلك شن غاراتٍ جوية.
وقال (مارك دوبويتز)، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات:
"من المرجح أن يعيد الرئيس ترامب الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية التابعة لوزارة الخارجية، وذلك بعد القرار الخاطئ للرئيس جو بايدن بإزالتهم كواحد من أولى قراراته في عام 2021."
و من جانبه، صرح (إليوت أبرامز)، الذي شغل منصب الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران من 2020 إلى 2021، قائلاً:
"ترامب لن يقبل أن تتعرض السفن البحرية الأمريكية للهجوم يومياً من قبل الحوثيين باستخدام صواريخ إيرانية، و سيقوم بضرب الحوثيين بقوة أكبر، وسيوجه تهديدات لإيران بأنه إذا تسبب صاروخ إيراني المصدر في مقتل أمريكي، فإن إيران ستتعرض لضربة مباشرة."
وخلال الشهر الماضي، قررت إدارة بايدن تغيير استراتيجيتها في اليمن، وزيادة عدد الغارات الجوية على أهداف حوثية. و جاء ذلك بعد فشلها في وقف الهجمات الحوثية ضد إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، مما دفع السفن التجارية إلى تجنب الممرات الملاحية الحيوية، مهددة بذلك التجارة العالمية.


سياسة أكثر صرامة بعد 20 يناير:

من المتوقع أن تسعى إدارة ترامب إلى استمالة دول الخليج ضمن جهودها لتعزيز التحالف الإقليمي ضد الحوثيين. ففي العام الماضي، حاولت إدارة بايدن الضغط على هذه الدول للانضمام إلى التحالف الإقليمي، إلا أن معظمها رفضت باستثناء البحرين.
و عن ذلك، قال (جوناثان شانزر)، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات:
"رفضت تلك الدول لأن الحكومة الأمريكية لا توفر لنا الحماية والوسائل اللازمة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة في حال تعرضنا لهجوم من الحوثيين."
وأضاف شانزر:
"الحوثيون يهاجمون السفن الحربية الأمريكية منذ أشهر، ناهيك عن إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل. و ينبغي أن نتوقع أن يقوم ترامب بعكس سياسة بايدن التي اتسمت بالتسامح مع أنشطة الجماعة الإرهابية. أتوقع سياسة أكثر صرامة بعد 20 يناير/ كانون الثاني."

الرابط ادناه لقراءة المادة من موقعها الأصلي: 

 


التعليقات