بحث وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، الخميس، مع وفد سوري برئاسة وزير الخارجية، مستجدات الأوضاع في سوريا، في أول لقاء، بعد قرابة شهر من سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة إدارة حكم البلاد.
وقال الأمير السعودي خالد بن سلمان، في تغريدة على منصة "إكس" إنه عقد لقاءًا مثمرًا مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.
ولفت أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
وقال بن سلمان: "لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب، وآن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق".
ووصل الوفد السوري إلى العاصمة السعودية الرياض مساء يوم الأربعاء، في أول زيارة خارجية له.