اليمن: شبكة حماية الصحفيين تدين مقتل الصحفي محمد المقري على يد تنظيم القاعدة 
يمن فيوتشر - الاربعاء, 01 يناير, 2025 - 11:06 صباحاً
اليمن: شبكة حماية الصحفيين تدين مقتل الصحفي محمد المقري على يد تنظيم القاعدة 

دانت شبكة حماية الصحفيين في اليمن، جريمة الاعدام التي نفذها تنظيم القاعدة بحق الصحفي محمد المقري المخفي قسريا لدى التنظيم الارهابي منذ اختطافه في أكتوبر 2015، أثناء تغطيته مظاهرة في مدينة المكلا شرقي البلاد.

 وعبرت الشبكة في بيان عن صدمتها العميقة إثر إعلان التنظيم عن إعدام الصحفي المقري بعد أكثر من 9 سنوات من اختطافة واختفائه قسرا، بذريعة "التجسس" .

وصفت شبكة حماية الصحفيين في اليمن، الجريمة بالبربرية، وأكدت انها تعد جريمة ضد الإنسانية، كونها تمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وطالبت الشبكة الحكومة والسلطات المختصة في اليمن بملاحقة قتلة الصحفي المقري وتقديمهم إلى العدالة.

 كما طالبت بالكشف عن جثمان الصحفي وتسليمه إلى أسرته.

ودعت لتشكيل لجنة مستقلة لمتابعة قضايا الصحفيين المختطفين والمقتولين، والضغط من أجل تحقيق العدالة، بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان الدولية.

 

نص البيان: 

بيان صادر عن شبكة حماية الصحفيين في اليمن بشأن إعدام الصحفي محمد قايد المقري 

تعرب شبكة حماية الصحفيين في اليمن، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة الإعدام التي نفذها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بحق الصحفي محمد قائد المقري، الذي اختطفه التنظيم في 12 أكتوبر 2015 أثناء تغطيته لمظاهرة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) أثناء سيطرته على المدينة حينها.

إننا نُعبر عن صدمتنا العميقة إثر إعلان ما يسمى ب "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" عن إعدام الصحفي المقري بعد أكثر من 9 سنوات من اختطافة واختفائه قسرا، بذريعة "التجسس" .

وصفت شبكة حماية الصحفيين في اليمن، الجريمة بالبربرية، وأكدت انها تعد جريمة ضد الإنسانية، كونها تمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وإذ نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الصحفي محمد قائد المقري، وللزملاء في الوسط الصحفي اليمني، على هذه الخسارة الأليمة التي ألمّت بأسرتنا الصحفية، نسأل الله أن يتغمد الفقيد الصحفي محمد المقري بواسع رحمته ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، فإننا في شبكة حماية الصحفيين في اليمن، نؤكد على التالي:

- نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق الصحفي محمد قائد المقري، وجميع المدنيين ال11 الذين أعلن التنظيم إعدامهم معه أيضا.  

- إن هذه الجريمة لا تعكس فقط انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير، بل هي أيضًا اعتداء فج على الإنسانية وقيمها وقيم المجتمع اليمني.

- نُطالب الحكومة الشرعية والسلطات المختصة في اليمن بملاحقة قتلة الصحفي المقري وتقديمهم إلى العدالة، كما نطالب بالكشف عن جثمان الصحفي المقري وتسليمه إلى أسرته..

- نطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بضمانات حقيقية لمحاسبة كل من تورط في اختطاف وقتل الصحفيين وارتكاب أي جرائم ضد حرية الصحافة.  

- إن الصحافة ليست جريمة، بل هي حق ونشدد على حق الصحفي في ممارسة مهنته بكامل حريته، وحق الإنسان في التعبير عن رأيه ونقل الحقائق دون خوف من القتل أو الاعتقال.

- نؤكد على ضرورة توفير حماية شاملة للصحفيين في اليمن، وضمان سلامتهم الشخصية أثناء أداء واجبهم المهني في تغطية الأحداث.

- نُطالب المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية بإدانة الجريمة وممارسة الضغوط اللازمة الجهات الرسمية في اليمن وسلطات الأمر الواقع لحماية الصحفيين في اليمن ومنع الانتهاكات والجرائم بحقهم، وندعو الجميع الى التعاون في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ضد الصحفيين والعمل على حماية حرية الصحافة في اليمن.

- نُشدد على ضرورة إدراج قضايا الصحفيين المقتولين أو المخطوفين على أجندات المؤتمرات الحقوقية الدولية، وضرورة العمل على توفير الضغط الدولي لضمان محاكمة الجناة.

- ندعو لتشكيل لجنة مستقلة لمتابعة قضايا الصحفيين المختطفين والمقتولين، والضغط من أجل تحقيق العدالة، بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان الدولية.

إن المنظمات الأعضاء في شبكة حماية الصحفيين في اليمن، تؤكد أن الصحافة الحرة وتلقي المعلومة منها، هي حق أساسي لكل إنسان في العالم، وعلينا جميعًا أن نُساهم في حمايتها والعمل على توفير بيئة آمنة للصحفيين.

 

معًا لحقوق الصحفيين وحرية التعبير.

صادر عن شبكة حماية الصحفيين في اليمن 

يوم الأربعاء الموافق 01 يناير 2024م.

المنظمات الأعضاء الموقعة على البيان:  

1- المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى). 

2- رابطة أمهات المختطفين .

3- مؤسسة مسارات السلام (PPF).

4- منظمة صحفيات بلا قيود.

5- مركز الإعلام الحر - فري ميديا.  

6- مركز حماية لحقوق الإنسان.

7- مؤسسة يمن فيوتشر للتنمية الثقافية والإعلامية.  

8- المركز الأمريكي للعدالة.


التعليقات