أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه شن سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة على ساحل البحر المتوسط، قال إنها تركزت على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن مقاتلاته الحربية شنّت "سلسلة غارات طالت أهدافا عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في القطاع الساحلي الغربي، وفي عمق اليمن".
وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الليلة الماضية، من مركز قيادة سلاح الجو، على خطط الهجوم ضد "سلسلة من البنى التحتية الاستراتيجية" للحوثيين، في الشريط الساحلي الغربي وفي عمق اليمن، حسب بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع.
وقال كاتس: "هاجمنا الليلة مرة أخرى أهدافًا استراتيجية لمنظمة الحوثي الإرهابية في اليمن. وأحذر قيادات منظمة الحوثي الإرهابية من أن يد إسرائيل الطويلة ستطالكم أنتم أيضاً".
وتابع: "من يؤذينا يتضرر سبعة أضعاف. لن نقبل بإطلاق الصواريخ على إسرائيل أو الإضرار بالممرات الملاحية. سنضرب بقوة ولن نسمح باستمرار حالة إطلاق النار والتهديدات ضد دولة إسرائيل".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية، أن إسرائيل استهدفت، فجر الخميس، محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين في جنوب وشمال العاصمة صنعاء.
وأوضحت الجماعة المدعومة من إيران، أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في محطة ذهبان شمال العاصمة، وتواصل أعمالها في محطة حزيز جنوبي العاصمة.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية بمحافظة الحديدة غربي البلاد. وقال الحوثيون إن الاستهداف أسفر عن إصابة موظفين بمنشأة رأس عيسى.
جاء ذلك بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي، بوقت سابق الخميس، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية.
ويطلق الحوثيون في اليمن، طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، يقولون إنها تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
كما استهدفوا سفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يقولون إنها "مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها"، إلا أن غالبية السفن المستهدفة لا علاقة لها بإسرائيل.
وأدت هذه الهجمات على سفن الشحن، إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.