تنطلق يوم الأحد القادم في مكة المكرمة بالسعودية مباحثات مجلس الأعمال اليمني - السعودي، بمشاركة 100 رجل أعمال من البلدين تحت شعار (رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030).
ويهدف مجلس الأعمال إلى إطلاق مشاريع إستراتيجية تحول التحديات الاقتصادية إلى فرص تنموية مستدامة، وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين رجال الأعمال لتحفيز المبادرات وبناء شراكة اقتصادية طموحة ومستدامة تساهم في دعم البنية التحتية في اليمن.
كما يهدف إلى تحقيق رؤية السعودية 2030 عبر مشاريع إستراتيجية تسهم في استقرار وتنمية اليمن ودعم اقتصاده الوطني، وتحسين الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات اليمنية، وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة اليمنية خصوصًا في المناطق الريفية والصناعية.
وقال رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال اليمني - السعودي عبدالمجيد السعدي إن مباحثات مجلس الأعمال بين البلدين تعد إحدى أبرز الأحداث الاقتصادية، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين من خلال استكشاف فرص استثمارية في قطاعات حيوية تشمل مختلف الأنشطة الاقتصادية بما فيها قطاعات الصادرات، والزراعة، والثروة السمكية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والاتصالات وغيرها، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وخطط التنمية اليمنية وتحقيق الاستقرار والازدهار للشعبين عبر مشاريع إستراتيجية، حسب تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
من جانبه أكد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي - اليمني عبدالله بن محفوظ، أن المجلس يهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأن الجهود المشتركة بين البلدين تعكس حرص قيادة البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية.
وأضاف أن مجلس الأعمال السعودي - اليمني يطمح إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وتحقيق التكامل في الفرص الاستثمارية والتنموية.