أعلنت الصين إرسال أسطول بحري جديد إلى خليج عدن، جنوبي اليمن، في مهمة مرافقة لسفنها التجارية، مع استمرار هجمات الحوثيين على ممرات الملاحة الدولية في المنطقة منذ أكثر من عام.
وقالت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن أسطولاً بحرياً جديداً تابعاً للقوات البحرية الصينية، أبحر، الأحد، من ميناء عسكري في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ، شرقي الصين، لاستلام مهمة مرافقة من الأسطول السابق له في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية.
وأضافت أن الأسطول البحري الـ47، يضم مدمرة صواريخ موجهة، وفرقاطة صواريخ، وسفينة إمداد، ويحمل على متنه أكثر من 700 ضابط وجندي، ومروحيتين وأكثر من 10 أفراد من القوات الخاصة.
وأشارت "شينخوا" إلى أن الأسطول أجرى تدريبات ركزت بشكل أساسي على عمليات الإنقاذ المسلح للسفن التجارية المختطفة، ومكافحة الإرهاب والقرصنة، فضلا عن الاستخدام العملي للأسلحة، وذلك قبل توجهه إلى المنطقة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، في بيان لها، الثلاثاء، أن سفينة المستشفى (Peace Ark) التابعة للبحرية، انضمت، الأحد الماضي، إلى الأسطول البحري السادس والأربعين في خليج عدن، أثناء توجهها إلى سريلانكا.
وأوضح البيان أن سفينة المستشفى سافرت، منذ عام 2010، إلى الخارج 12 مرة ونفذت 10 مهام، من بينها مهمة (Harmony 2024)، وقدمت خلال هذه المهام التشخيص الطبي والعلاج لأكثر من 87 ألف شخص من جنسيات مختلفة.
وأكدت وزارة الدفاع الصينية أن الأسطول (46) متواجد في المنطقة منذ 21 فبراير 2024، ورافق ما يقرب من 30 دفعة من السفن الصينية والدولية ونفذ مهام متنوعة في خليج عدن، الذي يُعد أحد أكثر المناطق البحرية ازدحاماً في العالم، وفي كل عام، تمر عبره العديد من السفن التجارية بين المحيط الهندي والبحر الأحمر.