استعرض نائب محافظ البنك المركزي، مع السفراء الأوروبيين، في مدينة عدن، جنوبي البلاد، تفاقم الأزمات المالية والتقلبات الحادة في أسعار الصرف في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا.
وناقش نائب محافظ البنك، محمد باناجه، مع وفد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن برئاسة رئيس البعثة غبرائيل مونويرا، مستجدات الأوضاع المالية والاقتصادية.
وأوضح باناجه أن تفاقم الأزمات المالية والتقلبات الحادة في أسعار الصرف نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد الذي أثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي.
ولفت أن توقف الصادرات النفطية جراء اعتداءات جماعة الحوثيين على المنشآت النفطية في أكتوبر/تشرين الأول 2022 تسبب بمضاعفة العجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.
وتطرق مع السفراء إلى اعتداءات الحوثيين على الملاحة الدولية والتي قال إنها أدت من جانبها إلى زيادة في فاتورة المدفوعات.
وأكد أن إدارة البنك تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المتاحة.
من جانبهم، أكد السفراء الأوروبيين استمرار دعم دول الاتحاد لليمن في الجوانب الإنسانية ودعم البنك المركزي في مجال بناء القدرات وترقية الأنظمة ومساعدته في تعزيز الشمول المالي وتعزيز أنظمة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.