أفاد تقرير أممي أن الأزمات الناجمة عن استمرار النزاع والتغير المناخي أدت إلى نزوح أكثر من 11 ألف شخص في اليمن، خلال الشهر الماضي.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تقرير حديث، إن 1,594 أسرة تتألف من 11,158 شخصاً، أُضطرت إلى مغادرة مناطقها الأصلية بسبب استمرار النزاع المسلح والكوارث المرتبطة بالتغيرات المناخية؛ بما فيها الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة والأعاصير، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأضاف التقرير أن 78% من إجمالي المتضررين بشدة خلال الشهر الماضي نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ، وبعدد 1,242 أسرة (8,694 شخصاً)، فيما كان استمرار وتصاعد النزاع المسلح وراء نزوح نحو 22%، أي 352 أسرة (2,464 شخصاً).
وأوضح الصندوق الأممي أن آلية الاستجابة السريعة (RRM) التي يقودها، وبدعم من الاتحاد الأوروبي (EU) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، تمكنت من الوصول إلى 7,644 شخصاً بالإغاثة العاجلة المنقذة للحياة، وهو ما يُمثّل 69% من إجمالي المتضررين.
وأشار التقرير إلى أن المساعدات التي تم توزيعها على الأسر المتضررة، تنوعت بين المساعدة النقدية متعددة الأغراض (MPCA)، والمساعدات الغذائية العامة لمرة واحدة، والمأوى في حالات الطوارئ، وكان من بين المستهدفين 26% من الأسر التي تعولها نساء، مقابل 74% من الأسر التي يعولها رجال.