وقعت الأمم المتحدة والحكومة الكويتية على اتفاقية بقيمة مليوني دولار لتنفيذ مشروع تعزيز كفاءة مينائي عدن والمكلا، الواقعين ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في بيان صحفي، إنه وقع، الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لتعزيز الكفاءة التشغيلية لمينائي عدن والمكلا، جنوبي اليمن، واستعادة العمليات فيهما إلى مستويات ما قبل اندلاع الصراع.
وأضاف البيان أن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرة كلا الميناءين من خلال إعادة تأهيل المرافق المتضررة مثل قارب سحب السفن في ميناء المكلا، واستبدال أجزاء مهمة من منصة إبحار السفن في ميناء عدن، وتوفير قطع الغيار الضرورية للعمليات في كلا الميناءين، وكذلك التدريب الهيدروغرافي في عدن.
وأوضح البرنامج الإنمائي أن موانئ عدن والمكلا تأثرت سلباً بسبب ما يقرب من عقد من الصراع، مما أدى إلى نقص الصيانة وانخفاض الكفاءة التشغيلية والدعم المقدم للسفن القادمة، وتنفيذ المشروع من شأنه أن "يؤدي إلى تحسين العمليات وتقليل المعدل الشهري لأوقات الانتظار للسفن القادمة، مما يساهم في تسليم السلع الانسانية والتجارية الحيوية إلى اليمن في الوقت المناسب مع تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري".
وشدد مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في البرنامج الإنمائي؛ عبد الله الدردري، على أهمية الشراكة مع الصندوق الكويتي في "العمل على تعزيز البنية التحتية للموانئ في اليمن لضمان استيراد الموارد الحيوية، وتلبية الاحتياجات الانسانية مع المساهمة في الأمن الغذائي والمسار الاقتصادي للبلاد".
من جهته، أكد القائم بأعمال المدير العام لصندوق الكويت للتنمية؛ وليد البحر، أن هذا المشروع المشترك مع الأمم المتحدة "يعكس التزامنا المشترك وتفانينا المستمر في تعزيز الاستقرار، والمرونة الاقتصادية، ودعم مسار اليمن نحو التعافي والازدهار".