دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، إلى تكثيف التعاون بين جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، لتبني استراتيجية ردع شاملة، تكبح "الرغبة العدوانية" لجماعة الحوثيين، وتضمن حماية خطوط الملاحة الدولية.
وناقش الزبيدي، في اجتماع عبر الاتصال المرئي، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن وسفيري هولندا وألمانيا، تصعيد الحوثيين ضد خطوط الملاحة الدولية والمخاطر المتزايدة الناتجة عن ذلك التصعيد على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة، وتداعياته الإنسانية الكارثية على المواطنين اليمنيين.
وجدد التأكيد أن الممارسات "العدائية" لجماعة الحوثيين تعكس بشكل واضح "عدم رغبتها وجديتها في الجنوح إلى السلام".
وأشار الزبيدي أن الجماعة المدعومة من إيران تحولت من جماعة تهدد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، إلى "جماعة إرهابية" تهدد أمن واستقرار الإقليم والعالم.
وتطرق اللقاء، إلى الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، والسُبل الممكنة لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليًا للخروج بالبلاد من أزمتها.
ودعا الزبيدي الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف دعمه المقدم لليمن من خلال برامجه التنموية التي تشمل تعزيز سبل العيش، ودعم مشاريع التنمية المستدامة، وتأهيل وتدريب الكفاءات الشابة، بما يسهم في بناء قدرات المجتمع وتحقيق استقراره.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن سفراء الاتحاد الأوروبي وهولندا وألمانيا أكدوا دعمهم الكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام في اليمن، واستمرار التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم اللازم للنهوض بالأوضاع الإنسانية، وتفعيل الشراكات التنموية بما يعزز فرص تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.