قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، ان الوقت قد حان، لكي يحسم المجتمع الدولي موقفه بوضوح، وتحديد الطرف المعرقل للحل السياسي في اليمن.
ودعا عبدالملك سفراء دول الاتحاد الاوروبي في اجتماع اليوم الاثنين، الى اتخاذ مواقف حازمة لدفع الحوثيين نحو السلام والتخلي عن العنف، "والممارسات الارهابية"، حد تعبيره قائلا ان الاستمرار في "استخدام لغة سياسية واتهامات مفتوحة" لن تأتي بنتائج مع الحوثيين.
اضاف: "لا نريد أن نرى اليمن كرتا تستخدمه ايران في مفاوضاتها النووية".
في الاجتماع الذي شارك فيه رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، وسفراء وممثلي بعثات فرنسا، المانيا، بلجيكا، التشيك، الدنمارك، فنلندا ، البرتغال، اليونان، هنغاريا، ايرلندا، هولندا، بولندا، والسويد، جرى ايضا مناقشة مستجدات الاوضاع في الداخل اليمني والدعم المطلوب للحكومة في الجوانب الاقتصادية ، اضافة الى خزان صافر النفطي المهدد بالانهيار قبالة سواحل الحديدة على البحر الاحمر.
واكد رئيس الوزراء اليمني حرص حكومته على انجاح المسار السياسي الذي ترعاه المملكة العربية السعودية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة الى عدن.