أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية الموالية لجماعة الحوثيين في صنعاء، إعلان تشكيل التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في مدينة عدن، جنوبي البلاد.
ويوم الثلاثاء، أعلن في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة المعترف بها دوليًا، إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، برئاسة رئيس مجلس الشورى، أحمد عبيد بن دغر، وكان على رأس برنامج التكتل تحقيق هدف استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وقال بيان صادر عن هذه الأحزاب نشرته وكالة سبأ الحوثية، إن من يمثلون الأحزاب الوطنية هم "القيادات التي اصطفت مع وطنها وشعبها في مناهضة ومواجهة العدوان"، وليس الأشخاص الذين عرفوا "بالخيانة والعمالة وتأييد العدوان".
وتُصدر جماعة الحوثيين هذه الأحزاب الموالية لها باعتبارها رافضة لما تسميه "العدوان" ودائمًا ما تصدر بيانات مؤيدة للجماعة في كل قرارتها وتحركاتها.
واعتبر البيان أن تشكيل التكتل الوطني في عدن بأنه "محاولة لخلق غطاء سياسي جديد لإعادة العدوان على الوطن واستمرار الحصار"، مشيرًا إلى ما أسماها "المخططات التآمرية على اليمن والدور الأمريكي التخريبي المباشر والمستمر في عرقلة العملية السياسية".
وقال البيان إن التحركات الأمريكية في البيئة السياسية المزيفة، تأتي محاولة لإعادة إحياء أدواتها المحلية" البائرة والمنتهية الصلاحية من المرتزقة والخونة والعملاء" تحت مسمى تكتل الأحزاب اليمنية، معتبرًا أن ذلك سيكون حبرًا على ورق كسابقاتها لا قيمة ولا شرعية لها ولا تأثير.