أكد الرئيس رشاد العليمي أن الحكومة اليمنية، بدعم من التحالف والدول الصديقة، تواصل جهودها لمواجهة التحديات الناجمة عن الحرب المدمرة التي أشعلتها جماعة الحوثيين.
وأضاف في كلمته خلال المنتدى الحضري العالمي في العاصمة المصرية، أن الحرب أدت إلى دمار هائل في البنية التحتية والخدمات الأساسية، مشيرًا إلى تجاوز خسائر الاقتصاد الوطني 657 مليار دولار بحلول عام 2030 إذا ما استمر تفاقم الأوضاع، وفق تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه حكومته، خاصة مع الأعباء المضافة الناتجة عن التغيرات المناخية.
وشهد اليمن، خلال السنوات الأخيرة، كوارث الأعاصير والفيضانات، التي تسببت في مقتل العديد من الأشخاص وتهجير أكثر من 100 ألف مواطن، وخسائر البنى التحتية والحيازات الزراعية قدرت بنحو 350 مليون دولار.
وأكد العليمي تقديره لجهود الدول المشاركة في التحالف لدعم الشرعية، بما في ذلك السعودية والإمارات ومصر، لما قدمته من دعم في تخفيف آثار الحرب على الشعب اليمني ومنع انهيار مؤسساته الوطنية.