اتهمت اللجنة الامنية في محافظة شبوة، المجلس الانتقالي الجنوبي بمحاولة "جر المحافظة إلى مستنقع العنف والفوضى" وذلك غداة تظاهرة لانصار المجلس المدعوم اماراتيا، قادت لتأزيم الوضع بين الجانبين الى ذروة غير مسبوقة.
وقالت اللجنة الامنية، ان عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي "قامت بإطلاق النار الكثيف من أسلحة متنوعة مستهدفة قوات اﻷمن المرابطة" بمنطقة عبدان في مديرية نصاب، حيث كان مقررا اقامة تظاهرة المجلس هناك قبل نقلها الى مكان اخر تحت ضغط هذا التوتر بين الجانبين، وفق مصادر محلية.
وقالت اللجنة في بيان، ان أجهزتها الامنية "تعاملت بمهنية ومسؤولية عالية في تعقب الجناة الذين أردوا خلط الأوراق واستفزاز رجال اﻷمن".
 وحرصا من القوات الامنية "على عدم الانجرار إلى مربع العنف والاقتتال، أوقفت تقدمها بعد ان اخمدت أماكن اطلاق النار وكان ذلك بمساندة من أبناء منطقة عبدان الذين رفضوا أن تكون منطقتهم ساحة ﻷعمال الفوضى والتخريب" وفق تعبير البيان.
واعتبر البيان "سلوك المجلس اﻻنتقالي الذي يمارسه على اﻷرض في المحافظة، منافيا كليا لاتفاق الرياض، و رفضاً واضحاً لبنوده".
وكان المجلس الانتقالي على ضوء هذه التطورات، اعلن تعليق مشاركة وفده المفاوض في المشاورات الجارية مع الحكومة المعترف بها لتنفيذ الاتفاق المتعثر منذ قرابة عامين.