عاد عشرات الصيادين اليمنيين كانوا محتجزين لدى السلطات الإريترية، إلى ساحل الخوخة الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وقال مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، إن "79 صيادًا يمنيًا عادوا، الأحد، إلى ساحل مدينة الخوخة جنوب المحافظة، بعد احتجازهم لعدة أشهر من قبل البحرية الإريترية في جزيرة ترمة بمدينة عصب، ومصادرة قواربهم وممتلكاتهم". وأكد الصيادون المفرج عنهم أنهم "تعرضوا لمعاملة قاسية شملت التعذيب الجسدي والنفسي، وأُجبروا على القيام بأعمال شاقة، إضافة إلى إساءات يومية من قبل السلطات الإريترية".
وفيما دان ممثل جمعية الصيادين بالخوخة؛ فؤاد دوبلة، هذه الانتهاكات المتكررة من قبل القوات الإريترية في حق الصيادين اليمنيين، دعا الجهات المعنية إلى "ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية الصيادين، وضمان عدم تعرضهم للاحتجاز التعسفي أو الانتهاكات التي تمارسها سلطات أسمرة".