قالت مصادر عسكرية ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا في يوم جديد دام بالمعارك الطاحنة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين غربي مدينة مارب، بينما ضربت مقاتلات سعودية بأكثر من 20 غارة في مسرح عمليات مترام من مديريات صرواح ومدغل ورغوان.
دارت المعركة الادمى مرة اخرى في محيط بحيرة سد مارب العريق، اثر محاولة هجوم جديد للحوثيين نحو منطقة البلق القبلي جنوبي غرب المدينة المكتظة بالسكان ومئات الاف النازحين.
وقالت القوات الحكومية، انها صدت محاولة "تسلل" باتجاه تحد مواقعها العسكرية في جبهة صرواح، حيث استمرت اشتباكات دامية هناك ايضا شرقي منطقتي المشجح والكسارة.
في الاثناء افاد اعلام الحوثيين ان مقاتلي الجماعة اغاروا على مواقع للقوات الحكومية في محيط قاعدة الخنجر العسكرية شمالي محافظة الجوف الصحراوية الحدودية مع منطقة نجران السعودية. 
وزعمت وسائل اعلام وناشطون من الطرفين ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال معارك الساعات الاخيرة وبالضربات الجوية السعودية، بينهم قادة عسكريون وميدانيون من الجانبين.