أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" أنها تعتزم صرف مساعدات نقدية بقيمة أكثر من 62 مليون دولار لمئات الآلاف من الأسر الأشد فقراً في اليمن، خلال دورة الصرف الحالية.
وقالت المنظمة في بيان صحفي: "سيتم صرف حوالي 62.5 مليون دولار من المساعدات النقدية للأسر الضعيفة والأشد فقراً التي تحتاج إلى دعم عاجل، وذلك خلال دورة الصرف الحالية التي تمتد حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري".
وأضاف البيان أن هذه المساعدات من شأنها أن توفير شبكة أمان لحوالي 9.2 مليون شخص ينتمون لأكثر من 1.43 مليون أسرة تُعد من بين الأكثر فقراً وضعفاً، بما في ذلك الأسر التي تعولها نساء أو التي تضم أفراداً من ذوي الإعاقة، و"من المتوقع أن تدعم الحوالات النقدية سبل عيش الأسر التي تحتاج إلى مساعدات عاجلة وسط عقد من النزاع الذي أنهك اقتصاد البلاد وأضعف الخدمات الاجتماعية".
وأوضح ممثل "يونيسف" في اليمن؛ بيتر هوكينز أن الحولات النقدية "تشكل شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص الضعفاء الذين يحتاجون إلى دعم عاجل. ونأمل أن تلبي هذه المساعدات الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للأسر؛ مثل تكاليف الغذاء والرعاية الصحية، وكذلك سداد الديون المتعلقة بشراء الطعام وتغطية التكاليف الطبية لكافة أفرادها".
وأشار البيان إلى أن دورة الصرف الثامنة عشرة الحالية تُعد أول حوالات نقدية غير مشروطة يتم تنفيذها على مستوى البلاد هذا العام، وستحصل الأسر فيها على مستحقاتها الأساسية بالإضافة إلى زيادة إضافية بنسبة 50%.
وأكدت منظمة "يونيسف" أن هذه المساعدات تأتي في إطار مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة الذي تنفذه المنظمة بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية منذ العام 2017، بتمويل من البنك الدولي (WB)، ويستهدف دعم حياة الأسر الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء اليمن.