لقي ما لا يقل عن 40 مهاجراً حتفهم، فيما لايزال عشرات آخرين في عداد المفقودين، إثر حادثتي جديدتين لغرق قاربين كانا يقلان مهاجرين عائدين من اليمن، قبالة سواحل جيبوتي.
وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، الثلاثاء: "أسفرت حادثتي غرق قاربين قبالة السواحل الجيبوتي عن مقتل 45 مهاجراً بشكل مأساوي، فيما لا يزال عشرات آخرين في عداد المفقودين".
وأضاف أن القاربين غادرا اليمن في وقت سابق، وكانا يحملان على متنهما 310 مهاجرين، قبل أن يتعرضا للغرق، دون أن يشير إلى الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادثة.
وأكد المتحدث أنه فرق الإنقاذ تمكنت حتى الآن من إنقاذ 32 ناجياً من القاربين، وتواصل الجهود للبحث عن ناجين محتملين، وتقوم منظمة الهجرة بـ"دعم خدمات الطوارئ الحكومية في عمليات البحث والإنقاذ".
ويُعد الطريق الشرقي بين القرن الأفريقي واليمن من أخطر طرق الهجرة في العالم، ودائماً ما يشهد حوادث متكررة لغرق القوارب التي تحصد العشرات من الضحايا، ووفق المنظمة الأممية، فإن ما لا يقل عن 127 مهاجراً سقطوا بين قتيل ومفقود في أربعة حوادث قبالة سواحل اليمن وجيبوتي والصومال، خلال الفترة بين أبريل/نيسان ويوليو/تموز 2024.
كما وثق مشروع المهاجرين المفقودين التابع لمنظمة الهجرة، مصرع ما لا يقل عن 698 مهاجراً على هذا الطريق، بينهم 105 أشخاص فقدوا في البحر خلال العام الماضي 2023 وحده، أما منذ عام 2014، فقد تم تسجيل 2,107 حالة وفاة واختفاء للمهاجرين على نفس الطريق، بما فيهم 718 وفاة بسبب الغرق.