اعتبرت جماعة الحوثيين أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة الحديدة الساحلية، والتي أوقعت أربعة قتلى وعشرات الجرحى، محاولة لإضعاف موقفها الداعم للمقاومة في كل من غزة ولبنان، متهمةً واشنطن بتقديم دعم لوجستي لتلك الضربات.
وقال الناطق الرسمي للجماعة، محمد عبدالسلام إن "العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا على الحديدة، هو محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة ولبنان".
وأشار عبدالسلام إلى أن القصف على المنشآت المدنية في الحديدة يكرّس موقف الحوثيين المبدئي تجاه فلسطين وغزة.
وأضاف في حسابه على منصة أكس، أن "العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا مدان ومستنكر ومرفوض ولا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، وهي إرادة أقوى من هذه الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية ضد شعوب المنطقة".
ونقلت قناة المسيرة التابعة للجماعة المدعومة إيرانيًا، أن الهجوم الإسرائيلي، الثاني من نوعه، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم عامل في ميناء الحديدة وثلاثة مهندسين في محطة كهرباء الحالي، إضافة إلى إصابة 49 آخرين.
وتأتي التطورات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ قرابة عام، وترقب الاجتياح البري للحدود اللبنانية، بعيد اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الجمعة.