اليمن: دخول أكثر من 5 ملايين طن من الوقود والغذاء إلى موانئ الحوثيين منذ بداية العام
يمن فيوتشر - يمن فيوتشر: الأحد, 29 سبتمبر, 2024 - 08:47 مساءً
اليمن: دخول أكثر من 5 ملايين طن من الوقود والغذاء إلى موانئ الحوثيين منذ بداية العام

كشف تقرير أممي حديث أن موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين على البحر الأحمر، غربي اليمن، استقبلت أكثر من 5.2 مليون طن متري من الوقود والغذاء منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقرير الأخير بشأن "حالة الأمن الغذائي في اليمن" لشهر سبتمبر/أيلول الجاري: "بلغ إجمالي حجم واردات الوقود والمواد الغذائية إلى مواني الحديدة والصليف ورأس عيسى، غربي البلاد، والخاضعة لسيطرة الحوثيين 5.278 مليون طن متري، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2024.
ووفق بيانات التقرير فإن واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، هي الأعلى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ تُمثّل زيادة بنحو 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2023، التي دخل فيها ما مجموعه 4.637 مليون طن متري، وبنسبة 40.3% مقارنة بذات الفترة من العام 2022، التي بلغ حجم الواردات فيها 3.762 مليون طن متري.
وأشار التقرير إلى أن حجم الوقود المستورد عبر موانئ الصليف ورأس عيسى على البحر الأحمر في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب 2024، بلغ 2.068 مليون طن متري، وبزيادة قدرها 11% عن ذات الفترة من عام 2023 التي وصل فيها 1.859 مليون طن متري، وبنسبة 95% عن الفترة المقابلة في العام 2022 التي دخل فيها 1.059 مليون طن متري.
وأوضح أن واردات المواد الغذائية الواصلة إلى موانئ الحديدة والصليف، في أول ثمانية أشهر من العام الجاري، بلغت 3.210 مليون طن متري، وبزيادة قدرها 16% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023، التي شهدت دخول 2.778 مليون طن متري، وبنسبة 19% عن الفترة المقابلة من عام 2022، التي دخل فيها 2.703 مليون طن.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة وقود منذ تعرضه لغارات جوية إسرائيلية في 20 يوليو/تموز الماضي، وتم تحويل جميع الشحنات الواردة خلال الفترة الماضية إلى ميناء رأس عيسى.
وأردف أنه لم يتمكن من جمع البيانات الخاصة بأسعار المواد الغذائية في الأسواق الواقعة في مناطق سيطرة الحوثيين، خلال الفترة بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب الماضيين، بسبب ما وصفه بـ"المخاوف الأمنية".


التعليقات