أكد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، أن دماء الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي قضى بغارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، لن تذهب هدرًا.
وقال عبدالملك الحوثي، في كلمة خصصها للتعليق على مقتل حسن نصر الله، إن جماعته لن تخذل لبنان وفلسطين، لافتًا أن المعركة مع إسرائيل قائمة وما اسماه "محور الجهاد" سيبقى وسيستمر رغم حادثة اغتيال نصر الله التي قال إنها "خسارة على الأمة الإسلامية كلها".
وقلل الحوثي من آثار الضربة الكبيرة التي تلقها حزب الله باغتيال أمينه العام، مشيرًا أن نزعة "العدو الإسرائيلي لم تختلف عند استهداف الأمين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقيادات الفلسطينية".
مضيفًا:" كما خابت آمالهم بعد اغتيال إسماعيل هنية، ستخيب آمالهم في استهداف حسن نصر الله".
وقال إن "العدو الإسرائيلي يبوء بجرائمه ولكنه لن يحقق آماله، وزواله في نهاية المطاف حتمي".
وأبدى الحوثي مخاوفه من كسر الروح المعنوية لإنصاره وأنصار حزب الله غداة حادثة الاغتيال، إذ ركز على تكثيف النشر والنشاط الإعلامي "لتخييب مساعي العدو في كسر الروح المعنوية وإضعاف جبهة حزب الله".