أثنى الرئيس رشاد العليمي بفتح مصر أبوابها لاستقبال مئات الآلاف من اليمنيين الباحثين عن ملاذ آمن هروبًا من "بطش جماعة الحوثيين".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، إن الرئيس العليمي بحث، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، جهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وأضافت أن العليمي أشاد بالموقف المصري إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف، وصولًا إلى دور مصر الفاعل ضمن تحالف دعم الشرعية، وجهود استعادة مؤسسات الدولة.
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري دعم بلاده لوحدة واستقلال اليمن، "لما يمثله ذلك من أهمية قصوى للأمن القومي المصري والمنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر".
وأعرب عن تأييد مصر لكافة الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقًا للمرجعيات المتفق عليها، مؤكدًا استعداد مصر للانخراط في مشروعات الطاقة والموانئ والمشاركة في جهود إعادة إعمار اليمن.
وأشار الوزير المصري إلى أولوية ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية فيه وارتباط ذلك بشكل مباشر بالأمن القومي المصري، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين الدول المطلة عليه باعتبارها صاحبة المصلحة الأساسية.
وجدد رفض مصر أن تكون الأزمة اليمنية مدخلًا لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به، بالإضافة إلى الرفض المصري لمحاولات المساس بحرية وأمن الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب.