اثار وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، مجددا الاجراءات الحكومية المطلوبة لنقل مركز الملاحة الجوية من قبضة الحوثيين في صنعاء الى مدينة عدن، وذلك بعد سنوات من التعثر في تنفيذ تلك القرارات.
كان الوزير حميد، المعين عن تكتل المجلس الانتقالي، يتحدث في اجتماع لمناقشة اوضاع قطاع النقل والملاحة الجوية ونشاط الهيئة العامة للطيران المدني، والخدمات الملاحية الجوية التي ماتزال في الغالب مقدمة عبر الجهات المعنية الخاضعة لسلطة الحوثيين في صنعاء.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر قبل ست سنوات، قرارا متعثرا بنقل هيئة الطيران إلى مدينة عدن، غير ان الوظائف وموارد الخدمات التقنية الحساسة ظلت بحوزة صنعاء.
ومن أهم تلك الوظائف، إدارة التصاريح والتراخيص الخاصة بهبوط وإقلاع وعبور الطائرات ضمن إقليم اليمن، وكذا مركز الإقليم الذي يقدم خدمة مراقبة المنطقة Area Control Center» ACC»، حسبما نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية عن مسؤولين اختصاصيين.
ويعني ذلك احتفاظ الحوثيين بمركز التحكم الملاحي في الأجواء اليمنية، والمعلومات المحدثة بشأن حركة الطيران المدني، منذ دخولها الأجواء اليمنية وحتى خروجها.
الى ذلك قال مدير مركز التدريب السابق في الهيئة العامة للطيران المدني يحيى الجماعي، إن المبالغ التي ذهبت لسلطة الحوثيين كرسوم عبور الاجواء تجاوزت 250 مليون دولار منذ 2016 وحتى 2019.
#يمن_فيوتشر