دشنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) مركزاً مجتمعياً جديداً لدعم مئات الأسر النازحة في محافظة الحديدة، غربي اليمن، بتمويل أوروبي وأمريكي.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، إنها افتتحت نقطة استجابة مجتمعية جديدة لتقديم الخدمات للأسر النازحة في مدينة حيس، جنوبي محافظة الحديدة، بتمويل من المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية (ECHO)، ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID/BHA).
وأضاف البيان أن المركز سيقدم مجموعة شاملة من الخدمات الأساسية لنحو 500 عائلة نازحة، وتشمل مراقبة وضع الحماية، وتنفيذ جلسات الدعم النفسي الاجتماعي، وإحالة المستفيدين للحصول على الدعم القانوني، بالإضافة إلى تقديم المساعدات في مجال المأوى والصرف الصحي.
وأشارت المنظمة إلى أن المركز مصُمم لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه النازحين، مع التركيز على الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير نظام إدارة حالات يهدف إلى التغلب على العقبات التي تحول دون الوصول إلى الخدمات الأساسية، عبر مساحة خاصة وضمان تنفيذ استجابة كريمة لهؤلاء الفئة الأكثر ضعفاً بين النازحين.
وأوضح القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن؛ مات هابر، أن المركز سيرفر "خدمات أساسية لأولئك الذين يواجهون معاناة طويلة الأمد، مع معالجة الاحتياجات الفورية والسعي لاستعادة الكرامة وبناء القدرة على الصمود داخل المجتمع".
وأكدت "الهجرة الدولية" أنها تخطط لفتح مراكز مماثلة لمعالجة الفجوات الشديدة في الاستجابة الإنسانية وتحسين الخدمات الحالية لتلبية احتياجات السكان الضعفاء بشكل أفضل، في مناطق أخرى مثل مأرب والساحل الغربي.
ودعت المانحين الدوليين إلى ضمان توفير دعم مستدام للتخفيف من معاناة أكثر من 18.2 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية بشكل عاجل في عام 2024.