جددت منظمات حقوقية ليبية، ادانتها للتجاهل المستغرب من جانب السلطات، والمنظمات الاممية لمصير الطفلة اليمنية سامية عبدالله المختطفة منذ 11 يونيو الجاري في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال بيان إنه لم يصدر منذ تقديم الشكوى أي تعليق من الجهات الأمنية او الاممية، ولم يتواصل أحد مع والدة الضحية، التي حملت مفوضية اللاجئين المسؤولية عن مصير ابنتها.
وقالت ان ابنتها كانت قد تعرضت مطلع عام 2019 للخطف من قبل مسلحين في مكان إقامتها بالمدينة القديمة وسط العاصمة طرابلس، ورغم علم المفوضية ومنظمة اليونيسيف المعنية بحماية الأطفال بمكان ووضع سامية، فلم يتم توفير أي مساعدات حقيقية لحمايتها، ومنها على سبيل المثال تغيير مكان إقامتها.
وأوضحت المنظمات في البيان، أن المختطفة اليمنية هي فتاة قاصر تعيش في ليبيا منذ مطلع عام 2017 مع والدتها، وكانت ضمن المسجلين والمشمولين بحماية مفوضية اللاجئين UNHCR.
و خطفت سامية أثناء تواجدها مع والدتها صباح يوم 11 يونيو في سوق كانت تعمل فيه ببيع بعض المنتجات بمنطقة الكريمية جنوب طرابلس".
واشار البيان إلى أن مسلحين يرتدون زياً عسكرياً هم من اقتادوها في سيارة لمكان مجهول، مستدلاً بأقوال شهود عيان للأم التي تقدمت بشكوى في أحد مراكز الأمن بالقرب من مكان الحادثة.