أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، التزام المجلس والحكومة بالعمل مع المجتمع الدولي على حماية مجتمع الأعمال الإنسانية، والإفراج عن الأطباء المختطفين لدى جماعة الحوثيين.
وتحدث العليمي عبر تقنية الاتصال المرئي لأكثر من ألف وخمسمائة مشارك محلي وأجنبي، حضروا افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى، بالشراكة مع جامعة تعز، جنوبي غرب البلاد.
وتطلع الرئيس أن يقود المؤتمر إلى صياغة رؤية صحية شاملة للتخفيف من معاناة اليمنيين، وتوطين الخدمات الصحية الممكنة، بدلًا من العلاج في الخارج، معربًا عن أمله بأن يكون "بداية التشخيص للاعتلال الذي يعاني منه بلدنا، وتعز على وجه الخصوص".
وأوضح أن الصحة والمعرفة "هما الدواء الحاسم لشفاء هذا البلد، وتعزير مناعته في مقاومة كافة الأمراض، بما في ذلك العنصرية والجهل والخرافة والاستبداد".
وأضاف، "قلب هذا البلد لا يعمل بشكل كامل مع اعتلال جزء هام منه بالعداوة للعلم والمعرفة، حيث تحارب جماعة إرهابية مسلحة من أجل إعادتنا إلى القرن الأول الهجرى."
وذكّر العليمي بالخسائر الفادحة التي تكبدها الشعب اليمني من كوادره الطبية والعلمية وأصدقاء العمل، ومواطنيه نساءً ورجالًا عندما تُركوا لمواجهة جائحة كورونا بعيدًا عن اللقاح بزعم "المؤامرة الخارجية"، في إشارة لموقف الجماعة الدينية حينها من المصل المضاد للفيروس.