بحث السفير اليمني في القاهرة، خالد بحاح، مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، إسماعيل خيرت، التحديات التي تواجه الجالية اليمنية بعد تعديل إجراءات الدخول والإقامة، إلى جانب تسريع آليات تشغيل الرحلات الجوية بين مطاري الريان والعاصمة المصرية.
وتأتي واحدة من أبرز التحديات أمام اليمنيين، عملية تسجيل وقبول الطلاب في المدارس المصرية الخاصة والدولية، التي بدأت تشترط إقامة سنوية، بعد أن كانت متاحة بموجب القيد الدراسي.
كما ناقش بحاح، الذي كان نائبًا للرئيس اليمني الأسبق، 2016، مشكلة تأخر الموافقات الأمنية لطلاب الامتياز والزمالة الطبية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار هذه الموافقات للقادمين من الأراضي اليمنية وخارجها، بغرض الدراسة والعلاج.
وقال بحاح إلى ذلك، إن السفارة تفاجأت بغرامات ذات أثر رجعي وبالحد الأعلى في اللائحة، قبل دخول الموعد المحدد من السلطات المعنية، فيما يخص الفئات المعفية سابقًا (دون الـ16 وفوق الـ60 عامًا)، مؤكدًا على أهمية تطبيق القرارات الجديدة من تاريخ صدورها.
وتقدمت السفارة بطلب تقنين أوضاع المدارس اليمنية في كبرى الجمهوريات العربية، من خلال الجهات المعنية والحصول على التراخيص المطلوبة للعمل وفقًا لأنظمة ولوائح دولة الاعتماد، خلال العام الدراسي 2024/2025.